ولايسع المقال كل انجازات اتاتورك في المجال العسكري والصناعي والزراعي وسنواصل الحديث عنها لاحقا
ان المدة القصيرة التي قضاها في حكم تركيا كانت ثورة في كل مناحي الحياة واكبرها واعظمها هو تمزيق معاهدة سيفر التي قضت على الأمة التركية وعقد معاهدة لوزان التي ضمت استقلال الدولة التركية واعاد تركيا والشعب التركي إلى دوره التاريخي الممتد إلى الاف السنيين قبل الملاد ووضع اسس الدولة الحديثة وما انجازات تركيا التي نشاهدها في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والخدمية والمواصلات والطاقة والصحة والتعليم سوى نتائج ارتباط الحكومات المتعاقبة لمباديء اتاتورك العلمانية التي لاتتناقض مع الدين بل صحح مسار الدين ليكون بعيدا عن السياسة واستغلال السياسيين واحيانا ينحرف بعض الحكومات عن الأسس التي وضعها اتاتورك كما فعل عدنان مندريس وغيره من الأحزاب التي وصلت عن صناديق الأنتخاب فان الشعب يعيد الحكومة إلعيارات التي وضعها اتاتورك وكما فعلت عصابة فتح الله غولان التي اراد ان يكرر تجربة ايران في تركيا واعداء اتاتورك في الداخل والخارج وبعد مرور 100 عام ونيف من ثورة اتاتورك العلمية والأقتصادية والفكرية والأجتماعية لايزال اعداء تركيا واتاتورك لم يستسلموا ويكررون التجربة تلو الأخرى لتهديم مبادي اتاتورك التي اشاد به كل كل قادة العالم غربه وشرقه محبيه واعدائهونعطي جزء من هذه الرؤى :
أقوال قادة العالم والعلماء بحق أتاتورك
1. ونستون تشرشل (رئيس وزراء بريطانيا الأسبق):
- "وفاة أتاتورك ليست خسارة لبلاده فحسب، بل هي أكبر خسارة لأوروبا. إنه الرجل الذي أنقذ تركيا في الحرب، وأعاد إحياء أمة تركية جديدة بعد الحرب. الدموع الصادقة التي أذرفها جميع طبقات الشعب بعد وفاته ليست إلا تعبيرًا مناسبًا عن هذا البطل العظيم وأبي تركيا الحديثة."
2. فرانكلين روزفلت (رئيس الولايات المتحدة الأسبق):
- "اسم أتاتورك يذكر البشرية بالإنجازات التاريخية لأحد أعظم الرجال في هذا القرن: قيادته التي ألهمت الأمة التركية، بُعد نظره في فهم العالم الحديث، وشجاعته وقوته كقائد عسكري. ليس هناك شك في أنه لا يمكن إظهار مثال آخر يشير إلى نجاحات أكبر من ولادة الجمهورية التركية، ومنذ ذلك الحين الإصلاحات الواسعة والعميقة التي قام بها أتاتورك وتركيا، بالإضافة إلى ثقة أمة في نفسها."
3. جون إف. كينيدي (رئيس الولايات المتحدة الأسبق - في الذكرى الخامسة والعشرين لوفاته):
- "اسم أتاتورك يذكر البشرية بالإنجازات التاريخية لأحد أعظم الرجال في هذا القرن: قيادته التي ألهمت الأمة التركية، بُعد نظره في فهم العالم الحديث، وشجاعته وقوته كقائد عسكري." (نفس المقولة المنسوبة لروزفلت، مما يشير إلى أن الاثنين ربما أدليا بتصريحات مماثلة أو متطابقة).
4. الجنرال دوغلاس ماك آرثر (قائد القوات الأمريكية في الشرق الأقصى):
- "كان رجل دولة جنديًا، وأحد أعظم القادة في عصرنا. لقد ضمن حصول تركيا على مكانها الصحيح بين أكثر دول العالم تقدمًا. وقد منح الأتراك حس الثقة بالنفس والمثابرة، الذي يشكل حجر الزاوية في عظمة الأمة. أفخر بأن أكون أحد الأصدقاء الأوفياء لأتاتورك."
5. إليفثيريوس فينيزيلوس (رئيس وزراء اليونان الأسبق، ومنافس أتاتورك في حرب الاستقلال):
- "مثل هذا التغيير الجذري في فترة قصيرة من تاريخ أمة نادرًا ما يتحقق... أولئك الذين قاموا بهذا العمل غير العادي يستحقون بلا شك أن يكون لهم صفة الرجل العظيم، وهكذا يمكن لتركيا أن تفخر بأن لديها رجلًا عظيمًا كهذا." (هذه المقولة ذات أهمية خاصة لأنها تأتي من خصم سابق).
6. هيلموت فون مولتكه (مؤرخ ألماني):
- وصفه بأنه "الخالق اللامع لتركيا الجديدة".
7. هربرت سيدبوثام (كاتب إنجليزي):
- "أتاتورك هو قائد حديث وشجاع لم تضعف عقله المعتقدات القديمة. يمكننا القول بسهولة إن أتاتورك هو أقوى رجل دولة في أوروبا اليوم، وهو بلا شك أشجع وأكثر رجال الدولة أصالة في عصرنا."
8. أيوب خان (رئيس باكستان الأسبق):
- "كمال أتاتورك ليس فقط أحد أعظم قادة هذا القرن. نحن في باكستان نراه أحد أعظم الرجال في كل العصور. عبقري عسكري، قائد بالفطرة، ووطني عظيم."
9. المؤرخون والباحثون:
- يرى العديد من المؤرخين أن أتاتورك كان شخصية فريدة في القرن العشرين، فقد استطاع أن يحول إمبراطورية متداعية إلى دولة قومية حديثة في فترة زمنية قصيرة، وأن يفرض إصلاحات جذرية غيرت وجه المجتمع التركي بشكل لا رجعة فيه. يُعترف بعبقريته العسكرية والسياسية، وقدرته على القيادة في الأزمات.
تُظهر هذه الأقوال مدى التقدير الذي حظي به أتاتورك على الساحة الدولية، خاصة فيما يتعلق بقيادته العسكرية، رؤيته التحديثية، وقدرته على بناء دولة جديدة من الرماد.
بالتأكيد! هناك العديد من الأقوال الأخرى التي تعكس التقدير الكبير الذي حظي به أتاتورك من شخصيات عالمية مختلفة، سواء كانوا قادة سياسيين، مفكرين، أو مؤرخين. هذه الأقوال تؤكد على جوانب مختلفة من شخصيته وإنجازاته:
أقوال إضافية بحق أتاتورك
1. هربرت جورج ويلز (كاتب ومؤرخ إنجليزي):
- "إن أتاتورك زعيم عظيم وعبقري في العصر الحديث. لقد أنشأ دولة تركية حرة ومستقلة، وهي تزداد قوة يومًا بعد يوم. ليس هناك شك في أن أتاتورك هو رجل القرن العشرين."
2. ماهاتما غاندي (زعيم الهند):
- على الرغم من عدم وجود اقتباس مباشر وموثق له عن أتاتورك، إلا أن الفلسفة الكمالية في تحرر الأمة وبناء دولة قومية مستقلة كانت محل اهتمام كبير لدى قادة حركات التحرر في العالم الثالث، ومن ضمنهم غاندي، الذي رأى في نجاح تركيا نموذجًا ممكنًا للشعوب التي تسعى للاستقلال من الاستعمار.
3. ألبيرت أينشتاين (عالم فيزياء، في رسالة إلى أتاتورك عام 1933):
- طلب أينشتاين من أتاتورك أن يستقبل العلماء الألمان اليهود الفارين من الاضطهاد النازي في الجامعات التركية. هذا يظهر تقدير أينشتاين لدور أتاتورك في دعم العلم والمعرفة، واستجابته الإنسانية. (أتاتورك وافق على الفور على هذا الطلب، واستقبلت تركيا العديد من هؤلاء العلماء).
4. هيلينا بيكر (عالمة اجتماع فرنسية):
- "لم يكن أتاتورك مجرد مؤسس للجمهورية التركية، بل كان المهندس الاجتماعي الذي أعاد تشكيل شعب بأكمله".
5. اللورد كينروس (كاتب ومؤرخ بريطاني، مؤلف سيرة ذاتية شهيرة لأتاتورك):
- "أتاتورك كان أحد أعظم رجال الدولة الذين عاشوا وماتوا عبر التاريخ. لم ينشغل بالوقت الذي يعيش فيه أبدًا، بل كان يرى المستقبل ويقوم بمهامه بناءً على ذلك."
6. ما شاو-تشنغ (كاتب صيني):
- "مصطفى كمال هو قلب تركيا الجديدة. لقد خلق أمة قوية جديدة من مجتمع قديم متهالك، وأثبت نفسه للجميع بشخصيته الفريدة وطاقته، وأقنع الجميع بحيويته."
7. من لوحة شرف ANZAC (في تركيا، تكريمًا لجنود الحلفاء الذين سقطوا في جاليبولي):
- "أيها الأبطال الذين سالت دماؤكم وفقدتم حياتكم! أنتم الآن ترقدون في تراب بلد صديق. لذا، ارقدوا بسلام. لا فرق بين جونيز [الجنود الأستراليين والنيوزيلنديين] ومحمدات [الجنود الأتراك] بالنسبة لنا حيث يرقدون جنبًا إلى جنب هنا في هذا البلد." (هذا الاقتباس المنسوب لأتاتورك نفسه يظهر إنسانيته وتقديره للخصوم بعد انتهاء الحرب).
تُبرز هذه الأقوال قدرة أتاتورك الفائقة على القيادة، بعد نظره، وإسهاماته في تشكيل تركيا الحديثة كقوة إقليمية وعضو في المجتمع الدولي، بالإضافة إلى رؤيته الإنسانية التي تجاوزت حدود الصراعات
وتعتبر التجربة التركية الأتاتوركية نموذجا للعالم الأسلامي بشكل خاص والعالم الحر بأكمله بعد فشل اغلب النظريات الفكرية الشيوعية والرأسمالية واذا ارادت تركيا والعالم الأسلامي الأستمرار في التحديث والتطوير والتقدم عليها بتجربة اتاتورك رحمه الله ولايزال ملايين الأتراك يسيرون خلفه وعكس ذلك سيبقون خلف المجتمعات الدولية التي تتناقش عن ارضاع الكبير وتعليم الأناث وشرب بول البعير وقيادة العربةومدى حرمة مشاهدة التلفاز والنت وغطاء الرأس وهل صوت المرأة عورة ام لا وتطهير السبيلين بالكدر اوالحجر ام الماء وهل يجور اختراق الفضاء وغيرها الكثير وزواج الأطفال وحرمة البنوك وتجترون قصصا لانعرف مدى صدقها منذ الف واربعمائة عام
بالطبع اتاتورك الذي ابعد كل السحرة والمشعوذين واصحاب الطرق والزوايا وادعاء الدين وتجار الأسلام الذين يستغلون النوايا الطيبة لشعوبهم وازاحهم من ابراجهم العاجية لايسلم من نقذهم وتكفيره حتى سيدنا عثمان بن عفان ووسيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنهم لم يسلموا من التكفيريين فهم احرص على دين الله من عزته وجلاله ولاننسى ما يتعرض عليه الأمير الشاب الذي سمح للمرأة السعودة بقيادة السيارة واعطاها بعض الحقوق ويحاولون جهد ايمانهم بأفشال هذه التجربة الكبيرة
ان الأوربيين لم يستطيعوا الخروج من نفق الحروب بين الكاتوليك والبروستانت والأرثودكسية والموريون وشهود يهوه ولم يتخلصوا من عصر الظلام إلا بعد ان اعادوا القساوسة والمطارنة إلى كنائسم وصوامعهم واتاتورك هو من اعاد المشايخ والطرق والزوايا والطرق الصوفية للجوامع والمساجد وكان رجلا مؤمنا بأن الأسلام دين العلم والحضارة دون هؤلاء
طرحه كبطل قومي وإسلامي:
- بطل قومي:
- مؤسس الجمهورية والمنقذ: هو بلا شك بطل قومي في تركيا لأنه قاد حرب الاستقلال وأنقذ الأناضول من التقسيم والاحتلال الأجنبي، وأسس الجمهورية التركية الحديثة. هذه حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها.
- الرؤية العبقرية والتحديث: يُنظر إليه كقائد يتمتع برؤية مستقبلية واضحة، حيث أدرك أن بقاء تركيا كدولة قوية يتطلب تحديثًا جذريًا وشاملًا على غرار الدول المتقدمة.
- السيادة والاستقلال: منح الأتراك سيادتهم الكاملة بعد قرون من الضعف والتبعية.
- بطل إسلامي (من منظور مختلف):
- حامي دار الإسلام: يمكن الجدال بأن أتاتورك، بإنقاذه الأناضول وتأسيس دولة قوية، حمى الجزء الأكبر من الأراضي التي يسكنها المسلمون من الاستعمار والتقسيم، وبالتالي حافظ على "دار الإسلام" في هذه المنطقة.
- النموذج الإصلاحي: يمكن تقديمه كشخص سعى لإخراج المجتمع المسلم من حالة الجمود والتخلف التي كان يعيشها، وفتح آفاقًا جديدة للتقدم والتنمية، وهي رؤية قد يتبناها بعض المصلحين المسلمين الذين يرون ضرورة التوفيق بين الإسلام والحداثة.
- الأمن والاستقرار للمسلمين: وفر الاستقرار والأمن لملايين المسلمين في تركيا في فترة كانت تشهد فيها المنطقة كلها فوضى وحروبًا.
- ان الحديث عن اتاتورك يطول وقد كتب عنه العديد من مؤرخي العالم ولكن الشارع العربي والمسلم تعرض للتشوية والتحريف بواسطة الأقلام المسمومة
لقد خاض اتاتورك هذه التجربة قبل مئة عام فتصوروا يا رعاكم الله
Atatürk’e İslami ve Arap Perspektifinden Bakış ve Gerçekler
Gençliğimizde, lise ve üniversite yıllarımızda bize Atatürk hakkında özel bir anlayış öğretilmişti: Osmanlı halifeliğini sona erdiren, bir put gibi tapılan adam, Ermenileri ve Alevileri katleden, Dersim’i bombalayan, Kürtleri ve Asurîleri ezip zorla göç ettiren, camileri kapatan, dinleri küçümseyen biri olarak tanıtılıyordu. Bu liste uzayıp gidiyordu. Bu propagandayı İslam dünyasındaki iktidar yanlısı şeyhler, Müslüman Kardeşler, modern Türk devletinin resmi din adamları, bazı Arap ve Türk entelektüelleri ve Osmanlı’nın himayesinden çıkıp Türkiye’yi manda altına alamayan tarihçiler sürdürüyordu. Bu anlatı, tartışmasız bir "gerçek" gibi kabul edilirdi.
Ancak Türkiye’ye geldiğimde ve bir Türk dostumla bu konuları konuştuğumda, onun tepkisi çok net ve sertti: Atatürk halifeliği sona erdiren değil, Sevr Anlaşması’ndan Türkiye’yi kurtaran kişidir. Sevr, bugünkü Türkiye’yi Anadolu’nun ortasına sıkıştırıyor, ülkeyi Ermeni ve Kürt devletlerine, Fransızlara, İngilizlere, Yunanlara, İtalyanlara ve arka plandaki Amerika’ya bölüyordu. Atatürk, bu ülkelerin dayattığı Fransız, İngiliz, İtalyan ve Amerikan mandalarını reddetti; İstanbul’un uluslararası şehir yapılmasına karşı çıktı. İşgalci güçler limanlara askerlerini çıkarmış, Türk subaylara silahlarını bırakmalarını, iletişim araçlarını, ulaşım hatlarını teslim etmelerini emrediyordu. Osmanlı ordusu terhis edilmişti. Atatürk, bu gemilerin arasından geçerken şu meşhur sözü söyledi: “Geldikleri gibi giderler.”
Atatürk, Samsun’a çıktı ve orada Kurtuluş Savaşı’nı başlattı. İngiltere, Fransa, İtalya, Yunanistan, Rusya, Senegal, Cezayir, Hindistan, Arap ülkeleri, Avustralya, Yeni Zelanda, Kanada ve arkalarındaki Amerika Türkiye’yi işgal etmişti. Osmanlı halifesi, işgal subaylarına itaat ediyor, silahların teslim edilmesi için ferman çıkarıyordu. Atatürk’e karşı ölüm fetvası bile çıkarıldı çünkü Sevr’e karşı çıkmıştı.
Atatürk, bu devasa güce karşı “hat savunması yoktur, sathın müdafaası vardır” diyerek, vatanın her karışının kanla savunulacağını ilan etti. Samsun’dan Sivas’a geçti, burada yurtseverlerle toplantılar yaptı, işgale karşı bildiri hazırladı ve direnişi başlattı. Savaşarak ve diplomasiyle bu devletleri yendi. “Yurtta sulh, cihanda sulh” diyerek Sevr’i yırttı ve yerine Türkiye’nin bugünkü sınırlarını güvence altına alan Lozan Antlaşması’nı imzalattı. Musul ve Kerkük gibi bazı konuları ise sonraya bıraktı.
Ancak müttefik devletler Atatürk’e karşı içeriden komplo kurmaya devam etti. Tarikatlar, Kürt hareketleri, Aleviler, Ermeniler, siyasi İslamcılar (Müslüman Kardeşler, Hizb-ut Tahrir, Selefiler) din duygularını istismar ederek halka nüfuz etmeye çalıştı. Dış güçlerin desteğiyle yeniden Sevr’e dönülmesini sağlamak istediler. İzmir’de bir sözde din adamı bir subayı idam edip “İslam Devleti” kurduğunu ilan etti. Tarikatlar güneydoğuda Ermeni, Kürt, Asurî ve Alevî devletleri kurma girişiminde bulundu.
Atatürk, bu iç isyanlar nedeniyle dış Türklerin haklarına eğilmekten vazgeçmek zorunda kaldı. Tüm isyanlar Türk ordusu tarafından bastırıldı, liderleri tutuklandı ve idam edildi (örneğin Şeyh Said, Seyit Rıza). İsyancılardan kandırılanlar Suriye, Irak ve Lübnan’a kaçtı.
Atatürk, Diyanet İşleri Başkanlığı’nı kurdu, Kur’an’ı Türkçeye çevirdi, dinin istismar edilmesine karşı tedbirler aldı. Kadına seçme-seçilme hakkı verdi, kadınların pilot olmasına kadar birçok hak tanıdı. Köy enstitüleri kurdu, kırsal kalkınmaya öncülük etti. Kılık kıyafet devrimiyle dini simgeleri kıyafetten çıkardı, tarikat ve tekke gibi yapıları kapattı. Bilimi rehber edindi. Modern üniversiteler açtı, fabrikalar (çimento, kâğıt, maden suyu, içecek) kurdu, demiryollarını genişletti, okuryazarlık seferberliği başlattı. Latin harflerine geçerek eğitimi kolaylaştırdı. Osmanlı borcunu (bugünkü değerle 500 milyar dolar) ödedi. Her yıl %10’un üzerinde büyüme sağladı.
Tüm bu devrimler kısa sürede gerçekleşti. En büyük başarısı Sevr’i yırtıp Lozan’ı imzalatmasıdır. Türk milletini ayağa kaldırıp modern bir devlet kurdu. Bugün Türkiye’deki tarım, sanayi, eğitim, sağlık, enerji gibi alanlardaki başarılar Atatürk’ün laik ve bilim temelli ilkelerine bağlı kalınarak elde edildi.
Bazen bazı hükümetler bu ilkelerden sapınca halk, Atatürk’ün rotasına dönmeyi bilmiştir. Örneğin Adnan Menderes döneminde ve Fethullah Gülen çetesi vakasında olduğu gibi. Bu çabalar Türkiye’yi İran benzeri bir sisteme çevirmeye çalıştı ama halk Atatürk’ün çizgisini tercih etti.
Geçmişte Hz. Osman ve Hz. Ali’ye bile tekfir eden zihniyetin Atatürk’ü hedef alması şaşırtıcı değildir. Bugün kadınlara araba kullanma hakkı tanıyan Suudi prens bile aynı zihniyetin hedefindedir.
Avrupa nasıl kilise egemenliğinden çıkarak ilerlediyse, Atatürk de dini kurumları camilere ve ibadet alanlarına çekti, dini siyasetten ayırdı. Gerçek İslam’ın, hurafe ve büyüden arındırılmış halini benimsedi.
Atatürk’ü Ulusal ve İslami Kahraman Olarak Değerlendirm
1. Ulusal Kahraman:
Cumhuriyetin kurucusu ve kurtarıcısı olarak Türkiye’nin parçalanmasını engelledi.
Modernleşme vizyonuyla çağdaş devlet inşa etti.
Egemenliği millete kazandırdı.
2. İslami Kahraman (farklı bir bakışla):
İslam topraklarını korudu, işgalden kurtardı..
Toplumu geri kalmışlıktan kurtarıp kalkınma ve ilerleme yolunu açtı..
Müslümanlara istikrar ve güven sağladı.
Atatürk hakkında yazılanlar çoktur, dünya tarihçileri ondan övgüyle söz eder. Ancak Arap ve Müslüman sokaklar bu konuda zehirli kalemlerle yanlış bilgilendirilmiş.
Atatürk bu mücadeleyi 100 yıl önce verdi. Düşünün, sevgili dostlar
Yorumlar
Kalan Karakter: