لمصلحة من ضرب نظام الملالي في ايران ؟
منذ استيلاء نظام الملالي على مقدرات ايران بمساعدة الدول الأستعمارية لمنع وصول الديمقراطية والحرية اليها بدلا من نظام شاه ايران الذي انتهت دوره ومهمته وانتهت صلاحية حكمه .
وعزف على الأسلام المعتدل ولم يعلمون انه لايوجد شيء اسمه اسلام معتدل بل يوجد اسلام بعيد عن التطرف مع العلمانية كما هو في تركيا واسلام ينتمي للأخوان المسلمين وحزب التحرير وداعش والنصرة وطالبان ونظام الملالي جميعهم يستخدمون التقية وكل الوسائل المشروعة والغير مشروعة للوصول إلى الحكم والتحكم برقاب العباد والبلاد .
وقد استخدموا ايران في تدمير عدد من الأنظمة في افغانستان وباكستان الملالي منذ اليوم الأول حاولوا تصدير فكرهم وبما يسمى ثورتهم وتحاول التمدد ونشر المذهب وتطويع دول الجوار وتجد المبررات المذهبية في سلوكها بحجة الثأر للحسين مرة وعدم سبي زينب وكل ذلك وتحت ستار التدين بشكل منقطع النظير من التدين العباءات واللفات الدينية ولكنها كانت وسيلة للهيمنة الفارسية وتدمير شعوب ايران من العنصر التركي الذي يتجاوز عددهم الخمسين مليون ومحي اثار الحكم التركي الذي دام اكثر من 1000 عام بدئا من الحكم السلجوقي والقاجاري والغزنوي والصفوي حتى عام 1925 حيث ساعدت بريطانيا الأستعمارية الفرس في حكم ايران عندما كانت تحارب الأمبرطورية العثمانية وفعلت ذلد ضد الأتراك في الهند والبالكستان وافغانستان ومسح التاريخ التركي منها ومنع العنصر التركي من التحدث والكتابة والقرأة باللغة التركية وبثت الفرقة بين العناصر التركية في ايران بين سني وشيعي ولم تقتصر على ذلك في ايران بل امتدت إلى التركمان في العراق وكذلك التفريق بين سنة العراق العرب وكذلك في اطراف الأتراك في افغانستان والشعوب التركية في اسيا الوسطى وقد تسللت خلسة إلى تركيا لبث الفرقة بين اتراك الأناضول ولكن اللقاح الذي اعطاه مصطفى كمال اتاتورك للشعب التركي والعلمانية منعت ايران من الوصول لأهدافها الخبيثة ولم يقتصر ذلك على الأمة التركية بل طالت الدول العربية بين سنىة وشيعة في السعودية واليمن ولبنان وسورية واعتبرت العلويين من مختلف تسمياتهم بين الجعفرية والنصيرية والأسماعيلة والوثية والأثني عشرية والزيديين كل هؤلاء بالنسبة لهم الحديقة الخلفية والمؤلفة قلوبهم ويمكن اما ان ينقلبوا الى شيعتهم او يكونوا عونا لهم في الاستيلاء على الدول والشعوب لتحقيق حلم الامبريالية الفارسية التي قامت على خداع الشعوب وسحقها كما فعلوا مع حضارة السقا حيث غدرقورش بارغون زوج تومرس وقد لقي حتفه على يدها والليكيا واغلب الحضارات القديمة ودمروا المسارح والهياكل والدول التي كانت قائمة في حينها .
وقد خدع اوباما بالحضارة الفارسية التي كانت مبنى على النصب والقتل والخداع وظن اوباما المخدوع الذي ساهم في تمدد ايران في المنطقة ان الحضارة السلجوقية والقاجارية والصفوية والغزنوية وان المعالم الحضارية التركية هي فارسية وكل العلماء الاتراك من ابن سينا والفارابي والخوارزمي والبيروني وغيرهم الكثير هم من العنصر الفارسي في حين الفرس لم يورثوا غير الدمار والقتل واثارة الحروب بين المسلميين والمذهبية ومكنوا الغرب في تهديد المنطقة واثاروا الأرهاب في العالم كما افتوا بقتل العلماء والكتاب الذين ليسوا على هواهم كما فعلوا مع سلمان رشدي .
وهذا هو سلوك أغلب الدول التي تستغل الدين للتمدد والتحكم بالشعوب واحزاب الاسلام السياسي الذي دمر كل شيء.
المتطرفون الأسلاميين لم يعفوا حتى الخليفة عثمان بن عفان والخليفة ابو بكر وعلي رضي الله عنه من التكفير ومن الأدعاء بالانحراف حيث جزوا رقاب بعضهم ولم يحترموا قرابة ولا صلة لاحد بالرسول صلى الله عليه وسلم ووصل الامربهم في قتل الحسين احد احفاد رسول الله واحبهم الى قلبه واستمر القتل وكل يلعن اخاه فقد قتل الخلفاء اولا ومن بعدهم قتل العباسيين الأمويين وازالوا حتى قبورهم واتي الفاطميين وطردوا العباسيين حتى قدوم الاتراك الذين وضعوا اسس للدين تعتمد على المحبة والاخوة واخووا بين الدين والدولة وضعوا المذاهب والطرق الصوفية التي تعتمد على محبة الله وعلى ان الخلق كلهم عيال الله ولايجوز قتل انسان لمذهبه او دينه او عرقه فهم كلهم مخلوقات الله وخليفته على الارض وقد قال جلال الدين الرومي رحمه الله( كائنا من تكون انضم الينا وتشارك معنا ) وقال ايضا :
1- إن الطريقة التي نرى فيها الله ما هي إلا انعكاس للطريقة التي نرى فيها أنفسنا فإذا لم يكن الله يجلب إلى عقولنا سوى الخوف والملامة فهذا يعني أن قدرا كبيرا من الخوف والملامة يتدفق في نفوسنا، أما إذا رأينا الله مفعما بالمحبة والرحمة فإننا نكون كذلك
2-إن الطريق إلى الحقيقة يمر من القلب لا من الرأس فاجعل قلبك لا عقلك دليلك الرئيسي. واجه، تحد وتغلب في نهاية المطاف على النفس بقلبك. إن معرفتك بنفسك ستقودك إلى معرفة الله.
3- يمكنك أن تدرس الله من خلال كل شيء وكل شخص في هذا الكون، لأن وجود الله لا ينحصر في المسجد أو في الكنيسة أو في الكنيس. إذا كنت لا تزال تريد أن تعرف أين يقع عرشه بالتحديد، يوجد مكان واحد فقط تستطيع أن تبحث فيه عنه، وهو قلب عاشق حقيقي. فلم يعش أحد بعد رؤيته ولم يمت أحد بعد رؤيته، فمن يجده يبقى معه إلى الأبد.
واعتمدوا في محبة الله ورحمته واعتبار الحساب والعقاب من مهمة الخالق وليس المخلوق واعتمدوا على العقل بدل من النقل وقضوا على التكفير وعلموا الناس ان رحمة الله واسعة .
وقد ساهم كل دول الغرب لوصول الملالي للسلطة بدل من وصول الديمقراطيين والفكر الحر ولضرب التمدد الشيوعي والسوفيتي في افغانستان وقد خدع العالم الأسلامي والعربي باستلام الملالي للسلطة وكان سلاح الملالي الكبير هم الاخوان المسلميين الذي رعاه ونشره الانكليز في العالم الاسلامي .
وكنت قد حضرت ندوة في عام ١٩٩٤ في تركيا كان يضم العديد من برلمانيي تركيا ومنهم الرفاه حيث انهم قد اوصوا الدول التركية في اسيا الوسطى على اقامة علاقات وثيقة مع الايرانيين لأنهم متدينون بدل تركيا العلمانية ولم يعرفوا ان الايرانيين هم منافسون لتركيا والعالم الاسلامي على مدار العصور .
وعندما سؤل عبد الله غل الرئيس التركي عن البرنامج النووي الايراني قال ان اسرائيل لديها برنامج نووي ولم يدرك ان النووي الايراني أول ما يهدف هي الدولة التركية والشعوب التركية في اسيا الوسطى وكذلك كل المسلميين الذين ليسوا على مذهب التشيع والدول العربية واستخداهما كعصى وتهديد بالمنطقة والتدخل بشؤونها والتدخل في انتخاباتها وحياتها . .
وما ادل على ذلك عندما قامت تركيا في فتح الحوار بين اوروبا وامريكا مع ايران قد استبعدت ايران تركيا من المفاوضات ولم تقبل اشتراكها في ٥+١ ولم تقبل ان تكون تركيا مكان لايداع مخزونها النووي .
البرنامج النووي الايراني بعيد كل البعد عن البراءة والعفة فهي لتطويع المنطقة والتهديد بها لان الاسلام السياسي لايتورع من استخدام القتل والاجرام لتحقيق رغباتهم في تدجين الشعوب بالدين مرة والقضاء مرة اخرى ويستغلون الديمقراطية والصناديق من اجل الفوز بالمناصب ووضع انيابهم في رقاب الشعوب ويعتمدون بذلك على الضرورات تبيح المحضورات والحرب خدعة .
وقد ادرك مصطفى كمال اتاتورك استخدام السياسيين للدين في خداع الشعوب وفرض الدولة العلمانية ووضع تركيا في سكة العقل والعلم وقال ان اكبر مرشد في الحياة هو العلم .
وبعد هذا السرد الموجر لسلوك الملالي وحتى ادعياء الدين والأسلام السياسي فهم يشتركون في التقية والخداع والضرورات نجد ان ايران دولة عصابة لاتتصف باي شكل من اشكال الدولة ولا الديمقراظية فهي تسحق شعوبها ولاتعطيهم حق في استخدام لغتهم ولا التحدث بها وليس لهم حق سياسي ولا اجتماعي وتبدد اموال شعوب ايران على نشر الرعب والارهاب في المنطقة وتسليح مليشياتها واذرعها لتطويع شعوب المنطقة وتهديدها لذلك على كل الشعوب التي تؤمن بالديمقراطية والحرية وحقوق الانسان ان تمنع ايران من الاستمرار في برنامجها الارهابي والعمل على انهاء نظام الملالي وكل الانظمة التي تستغل الدين لتخدير الشعوب
ان ضرب عصابة الملاللي هي نصر لكل الشعوب الحرة والديمقراطية والحرية والسلام وبعدم وجود حكومات المتطرفيين الدينيين وادعياء الدين سواء المسلمين او اليهود اوالمسيحيين او السيخ او الهندوس والقوميين العنصريين هو نصر للبشرية كلها وعندها يعم الأخوة والسلام في العالم وعندها يعود الأنسان لمد يد المحبة لأخيه الأنسان
Mollalar rejimine darbe vurulması kimin lehinedir?
Mollalar rejimi, İran'ın kaderine Batılı sömürgeci devletlerin desteğiyle el koydu. Amaç, İran'da demokrasi ve özgürlüğün yerleşmesini engellemekti. Görev süresi ve misyonu sona ermiş olan Şah yönetiminin yerini aldı.
Bu rejim, sözde "ılımlı İslam" kavramını öne çıkarsa da, aslında böyle bir şey yoktur. Ya radikal olmayan, aklı önceleyen laik bir İslam anlayışı vardır –ki bu da Türkiye'de görüldüğü şekildedir– ya da Müslüman Kardeşler, Hizb-ut Tahrir, IŞİD, El Nusra, Taliban ve mollalar rejiminin temsil ettiği, iktidara ulaşmak için her türlü meşru veya gayrimeşru yolu mubah gören siyasal İslamcılık vardır.
İran, mollalar rejiminin ilk gününden itibaren düşüncesini ve sözde devrimini ihraç etmeye çalıştı. Mezhepçi yayılmacılığı önceleyerek komşu ülkeleri kendi çıkarlarına boyun eğdirmeyi hedefledi. Kerbela ve Hüseyin'in intikamı, Zeynep'in esir alınmaması gibi dini sembollerle halkı duygusal olarak manipüle etti. Ancak asıl hedef, dini örtü altında bir tür Pers hegemonyası kurmaktı.
Mollalar rejimi, İran’daki 50 milyondan fazla Türk kökenli halkı sistematik şekilde bastırdı, bin yılı aşkın Türk egemenliğinin (Selçuklu, Gazneli, Safevi, Kaçar vs.) izlerini silmeye çalıştı. 1925’te İngiltere’nin desteğiyle Persler, Osmanlı’ya karşı savaşta müttefik olarak desteklendi ve İran'da iktidara getirildi.
Bu süreçte Türklerin dili yasaklandı, mezhepsel bölünmeler derinleştirildi. İran’la sınırlı kalmayan bu politika, Irak Türkmenlerini, Arap Sünnilerini, Afganistan’daki Türk grupları ve Orta Asya Türk halklarını da etkiledi. Türkiye’de dahi Anadolu Türkleri arasında mezhep temelli ayrılıklar yaratılmak istendi. Ancak Mustafa Kemal Atatürk’ün halkına aşıladığı laiklik ilkesi, bu sinsi planları boşa çıkardı.
İran rejimi, Arap dünyasını da mezhep temelinde bölmeye çalıştı: Suudi Arabistan, Yemen, Lübnan, Suriye’de Şii-Alevi ayrımları kışkırtıldı. Caferî, Nusayrî, İsmailî, Zeydî gibi farklı yapılar “arka bahçe” ilan edilerek İran’ın nüfuzuna açıldı.
Tarihte de benzer şekilde, Persler birçok kadim medeniyeti yıkmış; Lidya, Likya, Saka gibi halkları kandırarak yok etmişti. Bu çizgi günümüzde mollalar rejimiyle devam etmektedir.
Eski ABD Başkanı Obama da bu propagandaya kanarak İran’ı desteklemişti. Selçuklu, Safevi, Gazneli ve Kaçar dönemlerini Pers medeniyeti sanmış; İbn Sina, Farabi, Harezmi ve Biruni gibi Türk bilginlerini Fars olarak değerlendirmişti. Oysa Persler, bölgede yıkım, mezhepçilik ve gerilim dışında bir miras bırakmamıştır.
Rejim, Salman Rüşdi örneğinde olduğu gibi fikir ve düşünce özgürlüğüne karşı şiddeti desteklemiş, muhalif yazar ve düşünürlere ölüm fetvaları yayınlamıştır.
Bu sadece mollalara özgü değil; dini araçsallaştıran bütün rejimlerin ortak yöntemidir. Siyasi İslamcı yapılar, Müslümanların ilk halifelerini bile tekfir etmekten çekinmemiş; Hz. Osman, Hz. Ali, Hz. Ebubekir gibi sahabeleri dahi hedef almışlardır. Hüseyin gibi Peygamber torunu birini bile öldürmekten geri durmamışlardır.
Tarih boyunca halifeler, Emevîler, Abbasiler birbirini kıyımlarla yok etmiş, türbeleri yıkmış; ardından gelen Fatımiler, son kalanları da sürmüştür. Bu mezhepçi ve kanlı döngüyü Türkler durdurmuş; din ile devleti barıştırmış, tasavvufu öne çıkarmış, hoşgörü ve aklı esas alan bir anlayış geliştirmiştir.
Mevlâna Celaleddin Rumi’nin şu sözleri bu yaklaşımı yansıtır:
1. "Tanrı’yı nasıl görüyorsan, kendini de öyle görürsün. Tanrı sana sadece korku ve suçluluk duygusu getiriyorsa, bu senin iç dünyandaki yansımandır."
2. "Gerçek bilgi kalpten geçer, akıldan değil. Kalbini rehber edin, aklını değil. Kendini tanı, Tanrı’yı tanırsın."
3. "Tanrı’yı yalnızca camide, kilisede ya da havrada arama. Onun tahtı bir âşığın kalbinde gizlidir."
Bu anlayış, cezalandırmayı Tanrı’ya bırakır, aklı yüceltir, mezhepçiliği reddeder.
Ancak Batı, mollaların iktidara gelişini destekleyerek, Sovyet yayılmacılığına karşı bir denge unsuru yaratmak istemiştir. Bu uğurda özgürlükçü düşünceler bastırılmış, İslam dünyası aldatılmıştır.
İngilizlerin desteklediği Müslüman Kardeşler ise mollaların en güçlü ideolojik dayanaklarından biri olmuştur.
1994’te Türkiye’de katıldığım bir sempozyumda, Refah Partili birçok milletvekili Orta Asya’daki Türk devletlerine “laik Türkiye yerine dindar İran’la yakınlaşın” tavsiyesinde bulunuyordu. Oysa İran, tarih boyunca Türkiye ve İslam dünyasının rakibi olmuştur.
Türkiye Cumhurbaşkanı Abdullah Gül’e İran’ın nükleer programı sorulduğunda, İsrail’i gerekçe göstermişti. Ama kimse anlamak istemedi ki İran’ın ilk hedefi, Türkiye ve Orta Asya’daki Türk halklarıdır.
İran, Türkiye’nin 5+1 nükleer görüşmelerine katılmasını reddetti, nükleer yakıtını Türkiye’de tutmayı kabul etmedi. Çünkü İran’ın nükleer programı, bölgeyi şantajla boyun eğdirmek için kullanılacak bir baskı aracıdır.
Siyasal İslam, amacı uğruna her yolu meşru görebilir. Demokrasi, sandık, halk iradesi yalnızca birer araçtır. Halkın boynuna dolanacak bir kementtir bu anlayışta.
Mustafa Kemal Atatürk, siyasetçilerin dini nasıl suistimal ettiğini görmüş; laikliği esas alarak Türkiye’yi aklın ve bilimin yoluna sokmuştur. “Hayatta en hakiki mürşit ilimdir” sözü, bu anlayışın özüdür.
Tüm bu anlatılanlardan sonra görülüyor ki; mollalar rejimi bir çete devletidir. Ne demokratik bir yapıya ne de halklara saygısı vardır. Halklarını dillerinden, kimliklerinden mahrum etmiş; kaynaklarını bölgesel teröre, milis güçlerine ve korku yaymaya adamıştır.
Bu nedenle, demokrasiye, insan haklarına ve özgürlük fikrine inanan tüm halklar, İran’ın bu terör rejimine karşı durmalı ve mollalar iktidarının sona ermesi için mücadele etmelidir.
Mollaların devrilmesi, sadece İran halkı için değil, tüm özgür ve demokratik halklar için bir zafer olacaktır.
Dini kullanan her radikal grup –ister Müslüman ister Yahudi ister Hristiyan ister Hindu veya Sih, isterse etnik milliyetçi olsun– ortadan kalktığında, insanlık gerçekten nefes alacak ve kardeşlik yeniden filizlenecektir.
Abdulkerim Ağa / ENP
Yorumlar
Kalan Karakter: